-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
نفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ما تم تداوله حول إغلاق المعاهد القرآنية، مؤكدةً على لسان المتحدث باسمها عبدالعزيز العسكر، أن التعميم الصادر بهذا الشأن يهدف إلى تصحيح الوضع النظامي لها ليكون مسماها مراكز تدريبية وبرامجها دورات تدريبية وليست دبلومات. وقال العسكر في تغريدات عبر حسابه في تويتر أمس (الأحد)، إن تغيُّر المسميات لا يشكل ضرراً على استمرار حلقات تحفيظ القرآن، والوزارة تسعى بكل جهدها لخدمة القرآن الكريم وأهله، علماً أن الذي قرر المعاهد هو المجلس الأعلى للجمعيات ومن أعضائه رؤساء جمعيات التحفيظ، وهو الذي اتخذ قراره أيضاً بإنهاء النظام الحالي للمعاهد وإيقاف دراسة الدبلومات، لأنها ليست معتمدة من الوزارة حتى يمكن الاعتماد عليها في حفظ حقوق الطلاب والطالبات، إذ إن الوزارة ليست جهة اختصاص في إنشاء المعاهد والإشراف الأكاديمي عليها، وبناءً على ما سبق فستعمل الجمعيات على تفعيل مراكز التدريب والتأهيل عوضاً عن المعاهد.